ملخص
- تخطط نيوزيلندا لتقديم ألعاب الكازينو عبر الإنترنت بحلول عام 2026.
- وتتقدم الحكومة بنموذج يضم 15 مشغلاً.
- يتم حاليا الانتهاء من وضع اللوائح الخاصة بالإعلان وحماية المستهلك.
محتوى
اقترحت حكومة نيوزيلندا رسميًا نموذجًا جديدًا لكازينوهات الإنترنت، سيُقدّم 15 ترخيصًا. ومن المتوقع أن يُطبّق هذا النظام بالكامل بحلول عام 2026، مع إطلاق شركات تشغيل مرخصة في مراحل مختلفة قبل ذلك العام.
نيوزيلندا تقترب أكثر من أي وقت مضى من إطلاق صناعة الكازينو عبر الإنترنت
تهدف الخطة إلى تطبيق نموذج تراخيص متعددة في قطاع الكازينوهات الإلكترونية، مع حصر المراهنات الرياضية بمشغل واحد. يجب على أي جهة مهتمة بالتقدم بطلب ترخيص أن تخضع لإجراءات رسمية، تحدد خلالها الجهة التنظيمية المتقدمين الأنسب لتلبية احتياجات السوق المحلية. يحدد مشروع قانون المقامرة في الكازينوهات الإلكترونية اللوائح التي يجب على المتقدمين المحتملين الالتزام بها. وقد صرّحت الوزيرة بروك فان فيلدن، بدعم من الوزيرة: سيُنشئ مشروع قانون المقامرة في الكازينوهات الإلكترونية نظامًا تنظيميًا للمقامرة الإلكترونية في نيوزيلندا يُعطي الأولوية للحد من الأضرار، وحماية المستهلك، وتحصيل الضرائب. وقد وضعت وزارة الشؤون الداخلية (DIA)، التي تُطوّر مشروع القانون، معايير محددة للمتقدمين المستقبليين. وتشمل هذه المعايير معايير صارمة لحماية المستهلك، واستراتيجية واضحة للحد من الأضرار، والالتزام بقوانين الضرائب. وستضمن لجنة المقامرة النيوزيلندية، المسؤولة عن إدارة القطاع والإشراف عليه، التزام أي مشغل مُعتمد بهذه المعايير.
جاري الانتهاء من قواعد حماية المستهلك والإعلان
في الوقت نفسه، يهدف القانون الجديد إلى تقييد نطاق الإعلانات، في حين تتطلع نيوزيلندا إلى ولايات قضائية أخرى لتكون في طليعة جهود الحد من الأضرار. ولا تزال وزارة الداخلية (DIA) تضع اللمسات الأخيرة على تفاصيل لوائح حماية المستهلك والإعلان التي يجب على المشغلين اتباعها. وبطبيعة الحال، برزت بعض المعارضة، لا سيما من المشغلين المحليين الأرضيين. وقد حذّرت مجموعة سكاي سيتي للترفيه الحكومة من التسرع في اتخاذ الإجراءات وتقليص عدد تراخيص الكازينوهات الإلكترونية، إذ قد يؤثر ذلك على ربحية المواقع الأرضية. إضافةً إلى ذلك، أطلقت نيوزيلندا مؤخرًا صندوقًا بقيمة 81 مليون دولار كجزء من مبادرتها لمنع أضرار المقامرة والحد منها. وتعمل البلاد بنشاط على الحد من نفوذ مشغلي المقامرة غير الخاضعين للتنظيم، وجعل السوق المحلية أكثر جاذبية للاعبين - وهي استراتيجية تهدف إلى تسهيل تقنين الألعاب الإلكترونية.