ملخص
- تستعد شركة Bally's Corp للاستحواذ على حصة 56.7% في شركة Star Entertainment Group.
- تتجنب شركة ستار أزمة نقدية من خلال تأمين دفعة قدرها 100 مليون دولار أسترالي مستحقة غدًا.
- تستعد شركة Bally's لخوض استثمار محفوف بالمخاطر، إلا أنها تمتلك الخبرة اللازمة لجعله ناجحًا.
محتوى
خلال عطلة نهاية الأسبوع، واجهت مجموعة ستار إنترتينمنت أزمة مالية حادة، إذ كافحت لإعادة تمويل ديونها وتأمين تمويل جديد لاستدامة عملياتها. ويأتي هذا التحدي في ظل استمرار الصعوبات التجارية والتنظيمية.
شركة Star Entertainment تتجنب الكارثة المالية من خلال التواصل مع صديق قديم
نجحت الشركة في إعادة التفاوض على عرض منتهي الصلاحية من شركة باليز كورب في وقت سابق من هذا العام، وبدأت بالاستحواذ على حصة مسيطرة في ستار. ستدفع باليز كورب 300 مليون دولار أسترالي (180 مليون دولار أمريكي) مقابل حصة 56.7%، بزيادة عن المبلغ المقترح في البداية والبالغ 250 مليون دولار أسترالي. سيتم سداد هذا المبلغ على شكل سندات قابلة للتحويل. ومن المقرر أن تتلقى ستار 100 مليون دولار أسترالي بحلول يوم غد الأربعاء 9 أغسطس، مما يُمكّنها من مواصلة عملياتها وتسوية أي ديون مستحقة فورًا. وسيتم صرف المبلغ المتبقي، وقدره 200 مليون دولار أسترالي، بمجرد موافقة المساهمين والجهات التنظيمية على الصفقة. سيتم تقسيم المبلغ إلى شريحتين منفصلتين بقيمة 100 مليون دولار أسترالي لكل منهما، رهنًا بتحقيق أهداف محددة، مع موعد نهائي في 7 أكتوبر 2025، كما هو موضح في ملف الشركة لدى بورصة أستراليا (ASX) المتاح على موقعها الرسمي. بالإضافة إلى ذلك، ذكرت ستار في الملف أنها تُجري محادثات مع أكبر مساهميها، شركة إنفستمنت هولدينغز بي تي واي المحدودة، بدعم من عائلة ماثيسون. قد يكتتب هذا المساهم بما يصل إلى 100 مليون دولار أسترالي، مما قد يخفض مساهمة شركة باليز كورب النهائية إلى 200 مليون دولار أسترالي. مع ذلك، لم تُكشف أي تفاصيل عن كيفية تأثير ذلك على حصة شركة باليز كورب في شركة ستار. وُصف استثمار باليز في عملاق الألعاب والضيافة الأسترالي المتعثر بأنه انتهازي للغاية، إذ يستهدف أصلًا ذا إمكانات واضحة ولكنه يواجه تحديات كبيرة قد تتطلب موارد ضخمة للتغلب عليها.
تتولى شركة Bally's استثمارًا محفوفًا بالمخاطر، لكنها تمتلك الخبرة ورأس المال اللازمين لتقويته
هناك أيضًا جوانب إيجابية تستحق النظر. تعمل شركة باليز في واحدة من أكثر أسواق العالم تنظيمًا، وهي الولايات المتحدة، مما يمنحها الخبرة اللازمة للتعامل بفعالية مع القضايا المعقدة مع الجهات التنظيمية. تُعد هذه الخبرة بالغة الأهمية، لا سيما بالنظر إلى التحديات التي تواجهها مجموعة ستار إنترتينمنت حاليًا في أستراليا. تتمتع شركة باليز بخبرة واسعة في مشاريع مماثلة. فقد نجحت الشركة في الاستحواذ على عقارات وأصول متعثرة في أتلانتيك سيتي ولاس فيغاس، وأعادت تطويرها رغم ضعف أدائها في البداية والصعوبات المالية. قد تكون هذه الخبرة قيّمة للغاية في أستراليا، وإن كان الزمن سيكشف في النهاية عن أثرها.